«الصحة» تستنكر التهجم على أحد الأطباء وتؤكد على ضرورة الإحترام المتبادل بين مقدم الخدمة والمستفيد منها

شددت وزارة الصحة على أن صحة المواطن وجودة تقديم الخدمة هي أولى أولويات المنظومة الصحية الوطنية.

وذكرت الوزارة، ضمن بيان توضيحي: «بالإشارة إلى مقطع التهجم على أحد الأطباء داخل عيادة طبية، نشدد على أن الإحترام المتبادل بين مقدم الخدمة والمستفيد منها في ضوء القوانين المنظمة لسير العمل في البلاد، وفي المنشآت الصحية، من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن، وتحسين مستوى جودتها».

كما لفتت إلى أن طلب الاستفسار عن الأبعاد الفنية للحالة المرضية لا يكون عبر إهانة الطاقم الطبي، وتوجيه الإتهامات للمؤسسة الطبية، إنما بطلب الاستعلام، والاستماع للشرح العلمي المبسط، واحترام وتقدير المراجعين الآخرين.

كما أكدت على ضرورة الإلتزام بالطرق المحددة والواضحة لتقديم الشكاوى، وعدم الرضا بمستوى الخدمة لا يبرر الخروج على القانون، كما أن اللوائح المنظمة تحظر التصوير داخل المنشآت الصحية، إلا في شروط حددها المشرّع في قانون مزاولة المهنة.

في حين استنكرت الجمعية الطبية تعرُّض أحد الأطباء لتعدّ لفظي أثناء تأدية عمله، وهو ما نشر في وسائل التواصل. وأوضحت الجمعية، ضمن بيان على موقعها بمنصة إكس، أنها تواصلت مع الطبيب وتكفلت برفع قضايا ضد من أساء له في وسائل التواصل.

على جانب آخر، أكدت رئيسة قسم الطوارئ في مستشفى الأميري، د. منيرة العصفور، أن هناك حالات شائعة في أقسام الطوارئ خلال شهر رمضان، ومنها الربو السكري.

وتابعت العصفور، من خلال تصريح صحافي، إن من الحالات الشائعة في الطوارئ برمضان مرضى الربو، وذلك لعدم شرب كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار، مما يتسبب في جفاف الجسم